امسكت ورقي ونثرت همومي خواطر
ووجدت عائق فكري لخواطري فتوقف قلمي ولزم الصمت على ورقي
فراق الأحباب او التنازل عن مبداصعب كثير الاختيار
فكيف هو الحال لو كان لي موقف في الحياه ساتنازل بالتاكيد او لا
وادرك ان الفراق هو حال من أحوال الدنيا و انها من سنن الله الكونية التي خلقها لحكم
نعلم بعضها و نجهل بعضها وكذلك الإختلاف بيننا بنو آدم له من الحكم مالا يحصى
هناك اختلافات يمكن تجاهلها و غض النظر عنها من زاوية ان لكل فرد مطلق
الحرية في اختيار صفاته أصدقائه هواياته وحتى قرارته
ولكن هناك أيضآ اختلافات أخرى لا يمكننا التغاضي عنها
كــ الإختلاف في المبادئ و القيم و خصوصآ اذا كانت بيننا و بين أشخاص
وجودهم في حياتنا مهم جدآ با النسبة إلينا
بين وجود شخص ما يعني لك الكثير في حياتك و بين تنازلك عن مبدأ من مبادئك ترى نفسك من خلاله ؟
ماذا ستكون ردة فعلك المتوقعة ؟