من أبواب الأمل أن نفهم سير الحياة..
أن الكدر والضنك علامتها وشعارها.. {لقد خلقنا الإنسان في كبد}.. أهذا
مفهوم؟..
توطين النفس على تلقي المصائب يصبرها، ويمنعها من الجزع ..
ويعطيها شيئا من الراحة..
الدنيا مزيج من الخير والشر، والسعادة والتعاسة، والتعب والراحة.. والشر
عليها أغلب.. وهكذا كانت امتحانا واختبارا..
فمن صبر، واحتسب، فله جزيل الأجر، {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}
لو صفت الدنيا لأحد لصفت لأكرم الخلق، محمد صلى الله عليه وسلم، والأنبياء،
لكنهم أكثر الناس ابتلاء... (أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل،
يبتلى الإنسان على قدر دينه، فإن كان في دينه قوة شدد عليه في البلاء، وإن
كان في دينه رقة، خفف عليه في البلاء، وما يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على
الأرض وما عليه خطيئة).. هكذا الدنيا
..