أين أنتى؟؟!
هل لكى أن ترفعى سماعة الهاتف.؟
فقد نادانى بي طيف صوتك من أيام..! نادت بي لهفتي لأسمعه ..
عذراً سيدتي ..لا تستعجبى ..فلهفتي تعلم بملامح صوتك تعلم بالألوان المخيفه
من أحمر الرومانسيه وأزرق الجفاء ..لا بل تعلم بسواد القساواه
وهذا لا يعني بأن قلبي لا يعلم بدفئه
لا بل جو معتدل من دفء الصوت وبرودتــــه !!
برود يذبحني من أعناقي
إشتقت لصوتك رغم أنه لا ينطق إلا بسهام الجرح..وحتى في سكوته جارح
يإلهي هل خطك مشغولاً..؟ ولما لي أن أستغرب
فإن قلبك أيضاً مشغول بغيري من سنين ..
ترى مالذي ينطقه لسانك له ..أخبرته عني ؟
قلت له بأني قدمت دعوة لسماع صوتك
وبأنكى مللتى دعواتي أم أنكى قد نسيتيها
هذا أنا مازلت أدعوكى دائماً وســـأدعوك أبداً
سأسمع صوتك مادام الهاتف حي ومادمت أنا حي
ومادمتى أنتى حـــــيه
سأسمع صـــــوتك لكي أخرجها من قلبي
أحـــــبــــــك